المقامرة المسؤولة: اعرف حدودك
في عالم المقامرة المبهج، غالبًا ما تطغى الأضواء الساطعة وجاذبية الفوز بالجائزة الكبرى على أهمية ضبط النفس. ومع ذلك، فإن حجر الأساس لأي ممارسة ألعاب مستدامة هو المقامرة المسؤولة – وهو مفهوم يمكّن اللاعبين من الاستمتاع بتشويق اللعبة مع الحفاظ على السيطرة. “المقامرة المسؤولة: تعرف على حدودك” هي مقالة مخصصة لاستكشاف التوازن الحاسم بين حب الألعاب وضرورة الوعي الذاتي. سنتعمق في الاستراتيجيات الفعالة لوضع الحدود الشخصية والالتزام بها، والتعرف على علامات مشكلة المقامرة، واستخدام الأدوات والموارد المصممة لتعزيز تجربة المقامرة الآمنة والممتعة. بينما نتنقل عبر سيكولوجية ضبط النفس وأحدث مبادرات الصناعة لدعم السلوك المسؤول، ستؤكد رحلتنا على الأهمية القصوى لمعرفة حدودك، مما يضمن ألا تتحول متعة المقامرة أبدًا إلى رمية نرد محفوفة بالمخاطر.
أولا: ما هي المقامرة؟
بغض النظر عن المفهوم السائد عند البعض عن المقامرة وتعريفها بالنسبة لهم فإن المقامرة بشكل عام هي عبارة عن نشاط يمارسه الفرد معتمدا إما على حظه أو على مهارته في هذا النشاط حيث يقوم بالرهان باستخدام شيء ذي قيمة مادية على أمل الفوز بالجائزة التي ستكون قيمتها المادية أضعاف قيمة ما راهن به وليس بالضرورة أن يكون الرهان على المال فكما قلنا يمكن استخدام أي شيء ذو قيمة مادية مثل الرهان على الذهب أو العقارات أو السيارات …الخ.
وفي بعض الأحيان قد تصل الأمور بالبعض إلى الذهاب بعيدا في ممارسة هذا النشاط فعلى سبيل المثال أن يقوم المقامر بالرهان على ما لا يملكه أو الرهان على أمور قد تخص أو تؤثر على حياته الشخصية والاجتماعية وبشكل عام فإن الفكرة السائدة هي أن المقامرة تتم في الكازينوهات الأرضية ولكن في الحقيقة إن هذا النشاط قد يحدث في أي مكان بين مجموعة من الناس كما أن نشاطات المقامرة شقت طريقها إلى عالم الإنترنت فانتشرت منصات المقامرة عبر الإنترنت والكازينو أون لاين وأخذت بالانتشار والتطور حتى صارت لا تقل أهميه على الإطلاق عن الكازينوهات الأرضية التقليدية لا بل على العكس وأصبحت تنافسها إلى حد ما.
بعض الأنواع الشائعة للمقامرة:
أولا: ألعاب الكازينو “Casino Games”.
ثانيا: ألعاب الورق “Cards Games”.
ثالثا: ألعاب النرد “Dice Games”.
رابعا: الرهانات الرياضية “Sports Betting”.
خامسا: سباق الخيول “horse racing”.
- أولا: ما هي المقامرة؟
- ثانيا: مصطلح الاستبعاد الذاتي “Self-Exclude”:
- ثالثا: مصطلح المقامرة الآمنة “Safe Gambling”:
- رابعا: ما هي الأمور التي قد تشير إلى وجود مشكلة مع المقامرة؟
- خامسا: ما هي خطوات البقاء ضمن النطاق الآمن للمقامرة:
- سادسا: الخيارات التي تقدمها الكازينوهات للالتزام بمبدأ المقامرة المسؤولة:
محتويات الصفحة
ثانيا: مصطلح الاستبعاد الذاتي “Self-Exclude”:
يعتبر هذا المصطلح من المصطلحات الجديدة في عالم المقامرة حيث بدأت العديد من منصات المقامرة عبر الإنترنت والكازينوهات الأرضية التقليدية بإدخال هذا المصطلح ضمن أنظمتها وقوانينها.
وهو عبارة عن اتخاذ اللاعب قرار الابتعاد عن ممارسة أنشطة المقامرة لمدة معينة من الزمن ويجب أن يقوم اللاعب باتخاذ هذا القرار بشكل تطوعي ومن الممكن أن يقوم بإعلام الكازينو بذلك لكي تتم مساعدته في هذا الموضوع ليتمكن من السيطرة على نفسه.
بعض أسباب الاستبعاد الذاتي:
أولا: فقدان الشعور بالمتعة أثناء المقامرة.
ثانيا: الشعور بفقدان السيطرة والإدمان على المقامرة.
ثالثا: الشعور بآثار سلبية نفسية أو عاطفية أو جسدية نتيجة المقامرة.
رابعا: عدم تحقيق أي أرباح وتحول الهدف إلى محاولة استعادة المبالغ التي خسرها اللاعب.
ثالثا: مصطلح المقامرة الآمنة “Safe Gambling”:
يعني هذا المصطلح أن يقوم اللاعب المقامر ببناء استراتيجية مالية واستراتيجية للعب حيث تقوم الاستراتيجية المالية على تحديد ميزانية معينة لممارسة المقامرة وعدم تجاوز هذه الميزانية مهما كانت الأسباب ويجب أن تكون هذه الميزانية ضمن نطاق منطقي نسبة لدخل اللاعب.
وأما استراتيجية اللعب هي اعتماد أسلوب لعب ذو مخاطر منخفضة بحيث لا يخاطر اللاعب بكثير من المال أثناء لعبه للعبة غير متمكن منها على سبيل المثال.
ويمكن أن يعتبر اللاعب نفسه في نطاق آمن في حال:
أولا: أن يتعامل مع المقامرة على أنها نشاط ترفيهي يمارسه لأجل المتعة.
ثانيا: التزامه بالرهان بمبالغ يمكنه تحمل خسارتها.
ثالثا: الشعور بالقدرة على التوقف عن المقامرة في أي وقت.
رابعا: الإدراك التام أنه لابد من الخسارة أثناء ممارسة المقامرة وعدم التعامل مع الخسارة بشكل صدمة.
رابعا: ما هي الأمور التي قد تشير إلى وجود مشكلة مع المقامرة؟
لا شك في أن المقامرة قد تتحول من نشاط ترفيهي تتم ممارسته بقصد التسلية إلى عادة سيئة قد تسبب العديد من المشكلات المتنوعة والتي تختلف من لاعب لآخر ولذلك لابد من أن يقوم المقامر بمراقبة تصرفاته وطريقة تعامله مع الموضوع وبالتأكيد هناك بعض السلوكيات التي قد تنذر بوجود مشكلة حقيقية ونذكر من هذه السلوكيات:
أولا: تفضيل ممارسة أنشطة المقامرة على إمضاء الوقت في ممارسة أنشطه أخرى مع العائلة والأصدقاء.
ثانيا: إهمال كل الاهتمامات الأخرى وتفضيل المقامرة.
ثالثا: إهمال الواجبات الأساسية كالعمل والدراسة.
رابعا: الهوس الفكري المتواصل بأنشطة القمار.
خامسا: محاولة إخفاء بعض المعلومات عن التي تخص المقامرة عن الآخرين مثل الوقت الذي يمضيه اللاعب والمال الذي يقوم بصرفه.
سادسا: استدانة المال لأجل المقامرة.
خامسا: ما هي خطوات البقاء ضمن النطاق الآمن للمقامرة:
لابد من أن يعرف المقامر أنه في مجال المقامرة سيتعرض للخسارة أكثر من الربح على الأغلب حتى ولو حقق أرباح ولكن عليه أن ينتبه إلى الناتج النهائي والذي سيكون على الأغلب خاسرا وهذا ليس بغريب في عالم المقامرة ولكن لابد من وجود خطوات تضمن بقاء اللاعب ضمن النطاق الآمن:
أولا: الحذر والابتعاد بشكل قطعي عن المقامرة في لحظات الغضب أو الشعور بالضيق لما سيخلفه الأمر من تداعيات كبيرة.
ثانيا: الابتعاد عن الكحوليات أثناء المقامرة حيث يميل معظم مرتادي الكازينوهات الأرضية التقليدية إلى تناول المشروبات الكحولية ويعتبر هذا الأمر سلبيا نظرا لأن اللاعب قد يفقد تركيزه في حال كان يلعب لعبة تحتاج لتخطيط وتفكير كما أن اللاعب قد يسمح لعواطفه بالسيطرة عليه وسيفقد قدرته على التحكم بنفسه وبقراراته.
ثالثا: لابد من الإلمام بقواعد اللعبة قبل البدء بلعبها كما ومن الأفضل أن لا يغتر اللاعب بنفسه وأن يعرف مستواه الحقيقي قبل المخاطرة بأي شيء.
رابعا: وضع ميزانية محددة لا يجوز تجاوزها.
خامسا: عدم استدانة المال لأجل المقامرة تحت أي ظرف من الظروف حيث يعتبر هذا الامر من علامات الإدمان.
سادسا: حاول الاعتماد على الألعاب التي تعتمد على التفكير والإستراتيجية أكثر من الحظ.
سابعا: إن كنت تلعب وخسرت أموالك فلا تحاول أن تستمر باللعب فقط لاسترجاع الأموال فكثير ما يقع اللاعبون في هذا الفخ وينتهي الأمر بهم إلى التعرض لخسارة كبرى.
ثامنا: لا يجب اعتبار المقامرة كمصدر لكسب المال على الإطلاق.
سادسا: الخيارات التي تقدمها الكازينوهات للالتزام بمبدأ المقامرة المسؤولة:
لا شك في أن المقامرة قد تتحول من سبب للمتعة والتسلية إلى سبب المشكلات فمثلا من الممكن أن تؤدي بالمقامر إلى صرف أموال لا يقدر على تحمل خسارتها بالإضافة إلى أن المقامرة قد تؤدي إلى آثار ضارة على الصحة النفسية والعقلية وأحيانا الصحة البدنية كما يمكن أن تؤدي باللاعب إلى إهمال واجب هذه الأساسية كالعمل والدراسة وإهمال العلاقات التي تربط اللاعب بالآخرين.
إن سهولة الوصول إلى الكازينو أون لاين قد تؤدي بالكثير من اللاعبين إلى مواجهة مشاكل تتعلق بالمقامرة كالإدمان وخسارة الأموال ولكن هذه الكازينوهات تحتوي على نظام يعمل على منع أي لاعب من استخدام المنصة مجددا واستبعاده بشكل نهائي في حال أبدى أي علامة من علامات إدمان المقامرة وتعتبر ميزة رائعة في هذه الكازينوهات.
أولا: الاستبعاد الذاتي:
حيث يمكن للاعب التواصل مع فريق الدعم الخاص بالكازينو وطلب إغلاق حسابه لمدة معينة أو بشكل دائم والمميز في الأمر أن الكازينو لن يسمح للاعب بمعاودة ممارسة نشاطه حتى تنقضي هذه المدة حتى ولو طلب اللاعب فتح حسابه.
ثانيا: حدود الإيداع:
تقدم الكازينوهات ميزة تحديد سقف الإيداع الذي يمكن أن يقوم به اللاعب في اليوم الواحد أو في الأسبوع أو في الشهر وتختلف تفاصيل هذه الميزة من كازينو لآخر ولكنها تعتبر من الميزات الرائعة.
ثالثا: حدود الخسارة:
تتيح العديد من الكازينوهات هذه الميزة للاعبيها حيث يتم تحديد سقف للمبلغ الذي يمكن للاعب أن يخسره في اليوم أو في الشهر أو في الأسبوع ولا يتعلق أو يتغير هذا الحد في حال حقق اللاعب أرباحا أثناء اللعب حيث أنه متى ما وصل لحد الخسارة المسموح لن يتمكن من المقامرة مجددا حتى انقضاء المدة التي قام بتحديدها بنفسه.
رابعا: حدود لوقت الجلسة:
قد تتواجد هذه الميزة في بعض الكازينوهات والتي تتيح للاعب تحديد الوقت الذي يريد أن يقضيه أثناء ممارسة المقامرة وتعتبر من الميزات الرائعة حيث أنها ستبعد اللاعب عن قضاء الكثير من الوقت في المقامرة وخصوصا في منصات المقامرة عبر الانترنت والكازينوهات أون لاين حيث من الممكن أن يقضي اللاعب أوقاتا أكثر من اللازم ومن منزله.
خامسا: حدود لمبلغ الرهان:
وعلى نفس مبدأ الحدود الأخرى التي ذكراها فإن حدود الرهان التي يحددها اللاعب ستسمح له باستخدام قدر محدد من المال في الرهانات ضمن مدة معينة.
وبشكل عام لا بد من الاعتدال في كل شيء ولكن يجب الانتباه أكثر إلى الضوابط التي يجب التحلي بها أثناء المقامرة لكي تبقى المقامرة وسيلة للمتعة بدل أن تتحول لوسيلة للضرر والخسارة. (أفضل كازينو عربي)
