أدوات المقامرة المسؤولة: تقديم أدوات المقامرة المسؤولة التي تقدمها كازينوهات الانترنت ، مثل الاستبعاد الذاتي وحدود الإيداع
ما هي المقامرة المسؤولة؟
هي مصطلح يعبر عن ممارسة ألعاب القمار بطريقة شرعية و آمنة و بقوانين ومبادئ معينة حتى يستطيع اللاعب تجنب المشاكل الإدمان على ألعاب القمار وما يتبعها من تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والحياة الاجتماعية فإن من واجب المقامر المسؤولة جعل القمار وسيلة للمتعة والترفيه وإبعاد اللاعبين عن جعله إدمان للهروب من الواقع والمشاكل التي يعاني منها الأفراد أو في بعض الأحيان منع اللاعبين من الاعتماد على ألعاب القمار بهدف تأمين الدخل والمصروف على مستلزمات الحياة اليومية وعدم تحقيق الغاية المرجوة من العاب القمار الا وهي الترفيه والمتعة وتجنب الآثار السلبية للقمار.
تقوم المقامرة المسؤولة على بعض النصائح والأدوات التي تساعد المقبلين على الحفاظ على سلوك الصحي والابتعاد عن الإصابة بإدمان القمار حتى يتمكن المغامرين من تحقيق المتعة و التسلية بطريقة آمنة ما وتجنب المشاكل الممكن تحصيلها عندما تتحول ألعاب القمار إلى الإدمان.
ما هي المقامرة الغير مسؤولة؟
هي عبارة عن القيام بممارسة ألعاب القمار دون دراية بالمخاطر والآثار السلبية والمشاكل التي يمكن أن يسببها الانجراف خلف هذه الألعاب فهي القيام بممارسة العب القمار دون حدود في أي وقت من الأوقات و دون الانتباه والحذر وتحكيم العقل والمقامرة غير المسؤولة لها آثار سلبية جدا على المدى الطويل وتؤثر بشكل سلبي جدا في حياة المقامرين وهي من أكثر المسببات للمشاكل المالية والديون والخسارة التي تؤدي إلى الإفلاس ومن ثم إلى تشرد والفقر كما يمكن أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية والأسرة ولدينا أمثلة كثيرة في المجتمع تثبت تفكك الأسرة بسبب لعب ألعاب القمار غير المسؤولة بالإضافة إلى دورها الكبير الذي تلعبه في تشويه الإدراك العقلي والانتباه مما يزيد مشاكل الذاكرة والقلق ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ما هي أدوات المقامرة المسؤولة ؟
- وضع حدود ذاتية:
هو المفهوم الذي يعبر عن الطريقة الآمنة التي يستخدمها المقامرون حتى يتمكنوا من تحديد مبلغ من المال الذي يريدون المقامر به وعدم الانجراف وراء الظروف والالتزام بهذا المبلغ بالإضافة إلى تحديد وقت معين للقيام بعملية المقامرة والالتزام بهذا الوقت وعدم التراجع عن هذه القوانين حتى يتمكن المقامرون من التحكم في ميزانية المقامرة وتجنب المغامرة التي غالبا ما تؤدي إلى الفشل.
هناك خاصية يستخدمها بعض الكازينوهات تسمى بخاصية ( تحديد المبالغ المودعة)
بهذه الخاصية سوف لن يتمكن اللاعبون من المجازفة بمبالغ كبيرة أكثر من المبلغ الذي تم تحديده في خاصية تحديد المبالغ المودعة فعندما يصل اللاعب إلى حد المبلغ المذكور تتوقف اللعبة ويكونون غير قادرين على إيداع مبالغ جديدة فوق هذا الحد المتفق عليه مسبقاً .
- القيام بالاختبارات الذاتية:
هذه الاختبارات يقوم بها المقامر حتى يتمكنوا من اكتشاف مدى تعلقهم بألعاب القمار وإمكانية القيام بالخطأ الأولى التي تشير إلى تحديد الميزانية والوقت لعملية المقامرة وهذه الاختبارات تعطي نتائج دقيقة و توفر للمقامرين أفضل الحلول و أفضل الإرشادات التي يمكنهم اتباعها للتخلص من المشاكل المؤدية إلى إدمان القمار, من أهم الشروط المتبعة في التقييم الذاتي أن يقوم اللاعب في الإجابة عن قائمة محددة من الأسئلة بصدق وشفافية ويكون مضمون هذه الأسئلة عن اللاعب وكيفية قيامه بلعبة القمار وأهم عاداته التي يتبعها أثناء اللعب وبعد هذه الاختبارات يستطيع اللاعب الحصول على النتيجة ما إذا كان يعاني من مشاكل إدمان القمار او لا.
- الاستبعاد الذاتي:
وهي طريقة من أهم الطرق التي يجب اتباعها حتى يتجنب المقامرون الوقوع في فخ الإدمان ففي الاستبعاد الذاتي يستطيع المقامرون من أنفسهم من الوصول إلى مواقع المقامرة و (مواقع كازينو) لفترة محدودة من الزمن أو من الممكن أن تكون حظر بشكل نهائي أي عدم إمكانية العودة إلى ألعاب القمار أو استخدام هذه المواقع إلى الأبد فهذه الطريقة تساعد المقامرين تجنب الإدمان وأحيانا أن تساعدهم على الابتعاد عن ألعاب القمار إلى أجل غير مسمى, بعض اللاعبين الذين اعتادوا ممارسة ألعاب القمار لفترات طويلة من الزمن قد تكون سنوات لبعض الأشخاص يشعرون بحاجة ملحة إلى أخذ قسطٍ من الراحة أو تعليق لعب القمار لفترة من الزمن ولكن اعتيادهم على هذه الألعاب يمنعهم من القيام بذلك في بعض الأحيان لذلك يلجأون إلى هذه الخاصية في الاستبعاد الذاتي ليتمكن بشكل قصري وبكامل مسؤولياتهم أن يتخذوا مدة زمنية للراحة قد تكون ستة أشهر على الأقل.
- الاستشارة والدعم:
هي خاصيات تعطي للمقامرين النصائح والمعلومات التي تدعمهم حتى يتمكنوا من تطبيق المقامر المسؤولة والابتعاد عن إدمان القمار وقد تكون هذه النصائح والاستشارات موثوقة في بعض صالات القمار والكازينوهات ( كازينو عربي اون لاين) فمعظم المقامرين الذين يعانون من مشاكل في المقامرة أو لديهم حس الشك حول المقامرة يمكنهم الاستفادة من الاستشارة ويتلقون الدعم حتى يتمكن من العودة إلى الطريق السليم فهؤلاء المقامرين الذين يحتاجون إلى هذه المساعدة لديهم خاصية إمكانية الاتصال بخطوط المساعدة للفرق المجندة لتلبية احتياجاتهم لحظة بلحظة في مواقع الكازينوهات عبر الإنترنت.
إدمان القمار:
إن العواقب التي تنشأ عن القمار وخيمة، و في أغلب الأحيان عندما يبدأ لاعبو القمار بممارسة هذه الألعاب دون التقيد بالحدود او الالتزام بتثبيت الميزانية وضبط الوقت يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بما يسمى بإدمان القمار الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الفرد و حياة الأفراد المحيطين به سوى أن كانوا من الأسرة او الأصدقاء,كما يعتبر القمار من أكثر الأمراض أو الاضطرابات في السيطرة على الانفعالات و الدوافع حيث يصبح المدمن غير مسؤول عن تصرفاته ويصبح هدفه الوحيد في الحياة هو ممارسة ألعاب القمار دون إدراك أو قدرة عقلية على التحكم في الرغبات و الدوافع ويكون فيها المدمن غير قادر على تحمل النتائج السلبية والعواقب التي تأتي عقب الإصابة في الإدمان وهناك الكثير من المدمنين الغير قادرين على قبول الخسارة لذا يلجأون الى تكليف أنفسهم بالديون الباهظة او بيع جميع الممتلكات الثمينة و المقتنيات الضرورية بما فيها الممتلكات الخاصة في الأسرة مثل البيت أو السيارة كما يجب الإشارة إلى أن مشكلة المقامرة ترتبط غالبا في مشاكل أخرى مثل تعاطي المخدرات والاكتئاب وأنماط سلوكية غير سليمة ويبقى استخدام أدوات المقامرة المسؤولة سابقة الذكر من أفضل الحلول التي يستفيد عليها مدمنة العاب القمار.
ما هي أكثر العلامات التي تشير إلى الإصابة بإدمان القمار؟
- ممارسة ألعاب القمار بشكل أكبر:
في معظم الأحيان تأتي هذه الأفكار إلى المقامرين بأن زيادة ممارسة ألعاب القمار والإكثار منه يؤدي إلى الإصابة بادمان القمار وهذا شيء منطقي إلى حد كبير فإنه ممارسة أي نشاط محدد والإفراط به يعطي نتيجة سلبية للشخص القائم على هذا الفعل يؤدي إلى إصابته بالإدمان في الكثير من المقامرين يخططون القيام بلعبة قمار جديدة قبل انتهائهم من اللعبة الأولى أو يحاولون استذكار المكاسب التي جنوها من جلسات القمار السابقة.
- ضعف التحكم :
عندما يتضاعف قدرة الشخص على التحكم في ممارسة ألعاب القمار أو إيقافها بشكل قطعي يكون المقامر قد وصل إلى حد يحتمل فيه إصابته بالإدمان حيث يحاول المدمنون بشتى الوسائل تخفيف ممارسة ألعاب القمار أو إيقافها ولكن دون جدوى.
- الإهمال :
إن الأشخاص المدمنين على ألعاب القمار يتسمون بصفة عامة موجودة في معظمهم وهي الأهمال فحين يتحول الشخص العادي إلى شخص مهمل لمسؤولياته وواجباته تجاه نفسه قبل أن تكون تجاه الآخرين يكون قد تحول إلى شخص مدمن وبعض المدمنين ينسون أعمالهم وأشغالهم والتزاماتهم المهنية و يفوتهم الكثير من الأحداث العائلية المهمة ويصبحون أشخاص غير مسؤولين وغير ملتزمين مما يؤدي إلى جعلهم أشخاص أقل ثقة ومصداقية.
- مشاكل اقتصادية :
معظم الأشخاص الذين يصابون بإدمان القمار يقعون في فخ المشاكل المالية و تأمين الدخل الذي يضمن حياة كريمة للشخص وعائلته فالمدمنين على ألعاب القمار أكثر عرضة لأن ينفقوا الأموال بأكثر من استطاعتهم وأحياناً يضطرون للجوء الى موارد غير شرعية وغير قانونية لتأمين الأموال لازم لقيامهم بألعاب القمار.
- الاضطرابات النفسية:
أن الشخص المدمن يعاني من الكثير من الاضطرابات والأمراض النفسية التي يسببها الشعور بالاضطراب في المشاعر و الدوافع و الرغبات ويعاني المدمنون من تقلبات مزاجية وقلق وسرعة الانفعال والعصبية بالإضافة إلى الاكتئاب ويفضل البعض منهم العزلة والابتعاد عن الناس عندما تكون الأولوية بالنسبة لهم هي القيام بممارسة ألعاب القمار.
الخلاصة
يمثل ظهور أدوات المقامرة المسؤولة تقدمًا كبيرًا في جهود صناعة الكازينو عبر الإنترنت لتعزيز ممارسات الألعاب الآمنة والمستدامة، بفضل ميزات مثل الاستبعاد الذاتي، وحدود الإيداع، وتذكيرات الجلسة، والتحقق من الواقع، يتم تمكين اللاعبين من التحكم في عادات المقامرة الخاصة بهم، وإنشاء نهج متوازن للألعاب، ومنع الانزلاق إلى سلوكيات إشكالية.
تعتبر هذه الأدوات بمثابة شهادة على التزام الصناعة المتزايد برفاهية اللاعبين والمسؤولية الاجتماعية، إنها توفر شبكة أمان لأولئك الذين قد يكونون معرضين لخطر الضرر المرتبط بالمقامرة، مما يسمح باتخاذ إجراءات وقائية ودعمهم، يعكس تنفيذ مثل هذه الميزات أيضًا فهمًا أوسع بأن النجاح طويل المدى لصناعة المقامرة يرتبط ارتباطًا وثيقًا برفاهية رعاتها.
ومع ذلك، فإن فعالية هذه الأدوات لا تعتمد فقط على توفرها ولكن أيضًا على الوعي والاستخدام النشط من قبل اللاعبين، يعد التعليم والتوعية عنصرين حاسمين في مبادرات المقامرة المسؤولة، مما يضمن إعلام الأفراد بالخيارات المتاحة لهم وتشجيعهم على الاستفادة منها حسب الحاجة.
وفي نهاية المطاف، تعد أدوات المقامرة المسؤولة بمثابة جهد تعاوني بين الكازينوهات على الإنترنت ومستخدميها، في حين أن الكازينوهات مسؤولة عن توفير وتعزيز هذه التدابير، يجب على اللاعبين أخذ زمام المبادرة لاستخدامها بشكل استباقي، من خلال تعزيز ثقافة المقامرة المسؤولة، يمكن للصناعة أن تساعد في ضمان أن تظل إثارة اللعبة تجربة إيجابية ومسلية لجميع المشاركين.
يعد تشجيع استخدام أدوات المقامرة المسؤولة مسؤولية مشتركة تعود بالنفع على مجتمع الألعاب بأكمله، إنه التزام بالنزاهة والاستدامة مما يؤكد أهمية اللعب بأمان، بحيث يستمر الملايين في الاستمتاع بعالم الألعاب عبر الإنترنت بطريقة مسؤولة وممتعة.
