يتكون الشرق الأوسط من عدة دول. الغالبية العظمى منهم الإسلام هو الدين السائد، ووفقًا للقرآن، لذا فإن المراهنة في الدول العربية محظورة. تختلف قوانين المقامرة في الشرق الأوسط من بلد إلى آخر، ولكن في الغالب ستجد عددًا قليلاً جدًا من خيارات المقامرة. عادة ما يتم حظر التسلية على السكان المحليين تمامًا ولا يمكن الوصول إليها – بطريقة محدودة – من قبل الزائرين، على كل حال.
نلقي نظرة على قوانين المراهنة في الدول العربية، حسب كل دولة:
الجزائر
معظم أشكال المقامرة محظورة بموجب التشريعات الجزائرية، التي تبني قوانينها على الشريعة الإسلامية – مما يجعل المقامرة ممنوعة تمامًا. ومع ذلك، خدش السطح، وسترى أن هناك استثناءات معينة في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا. ستجد بعض أنواع اليانصيب التي توافق عليها الدولة والتي تفيد المؤسسات الرياضية المحلية، في جميع أنحاء هذا البلد الهائل – موطن أكثر من 40 مليون مقيم. لا توجد قوانين محددة تغطي المقامرة عبر الإنترنت في الجزائر، رغم أنها محظورة ضمنيًا. ومع ذلك، لا توجد حالات معروفة لملاحقة لاعبين من قبل السلطات بسبب اللعب في شركات المراهنات الرياضية.
البحرين
تحظر البحرين جميع أشكال المراهنة في الدول العربية، بما في ذلك المراهنات الرياضية، على الرغم من كونها بلدًا مجنونًا بالرياضة. في كل عام، يزور هذا البلد حوالي 8 ملايين شخص، كثير منهم لمشاهدة سباق جائزة البحرين الكبرى السنوي. من المنطقي أن بعض الرهانات تتم، وإن كانت بشكل غير قانوني. لكن القوانين قاسية بحق أي شخص يُضبط وهو يلعب القمار في مكان عام، بما في ذلك عقوبة السجن والغرامات الباهظة. قد تفقد المنافذ التجارية التي تستضيف أنشطة المقامرة تراخيصها. سيجد اللاعبون المحليون أيضًا أنه من المستحيل تقريبًا المراهنة على مواقع الإنترنت الخارجية بسبب سياسة الرقابة الحكومية القوية على كل ما يتعلق بالإنترنت.
مصر
بالمقارنة مع العديد من حظر المراهنة في الدول العربية، تمتلك مصر المزيد من خيارات المقامرة لسكانها. تقدم الهيئة القومية للبريد المصري المراهنات الرياضية، في حين أن اليانصيب، التي يديرها ائتلاف اليانصيب، قانونية تمامًا. عندما يتعلق الأمر بالكازينوهات التقليدية والمراهنة في الدول العربية، فهناك العديد منها منتشرة في جميع أنحاء البلاد، ولكن يُسمح فقط لحاملي جوازات السفر الأجنبية بالوصول إليها. تقع مسؤولية هذه الكازينوهات على عاتق هيئة السياحة المصرية. يقبل العديد من مشغلي مواقع المراهنة في الدول العربية على الإنترنت اللاعبين المصريين الذين يستمتعون بالتردد على أحد هذه المواقع. لا يتم تنظيم المقامرة عبر الإنترنت في مصر، مما يجعل من السهل على سكان هذا البلد الاستمتاع بالمراهنة عبر الإنترنت أكثر من غيرهم في المنطقة.
العراق
بموجب القانون، ينص قانون العقوبات العراقي على أن أي شخص يشارك في أنشطة القمار سيعاقب بغرامة و / أو عقوبة بالسجن. ومع ذلك، فإن المقامرة تحظى بشعبية كبيرة على أرض الواقع وتتغاضى السلطات عمومًا عن هذه الأنشطة. يراهن السكان على سباقات الخيل والهجن ورياضات أخرى. في الوقت الحاضر، يوجد كازينو واحد قيد التشغيل، يقع في المنطقة الكردية الشمالية. في حين أن المقامرة عبر الإنترنت غير قانونية ضمنيًا في العراق، فإن الحكومة لا تعتقل اللاعبين بسبب المقامرة عبر الإنترنت في مواقع أجنبية.
الأردن
بموجب القانون، تعتبر معظم أشكال المقامرة غير قانونية في الأردن. ومع ذلك، فإن هذا لا يمنع العديد من السكان من اللعب في مواقع المراهنة عبر الإنترنت (الموجودة في الخارج) مع عدم وجود قيود على وصولهم إلى مواقع المقامرة الأجنبية. يُمنع الأردنيون من لعب القمار في الأماكن العامة، على الرغم من عدم ذكر هذا الحظر عندما يحدث في السر. كانت هناك محاولات في الماضي لبناء منتجعات كازينو ومراكز المراهنة في الدول العربية حقيقية في محاولة لجذب دولارات السائحين، ولكن كانت هناك معارضة قوية للفكرة ولم يأتِ أي شيء من هذه الفكرة. يدير الأردن يانصيبًا وطنيًا ويسمح بإجراء ألعاب البنغو، وبالتالي يمكن الاتفاق على أن المملكة تتبع نهجًا أكثر تساهلاً قليلاً في المقامرة مقارنة بدول الشرق الأوسط الأخرى بشكل عام.
الكويت
الكويت هي دولة أخرى في الشرق الأوسط تستهجن أي نوع من أنواع القمار. كانت هناك العديد من التقارير عن اعتقال وسجن الأشخاص الذين عملوا أو لعبوا في كازينوهات المراهنة في الدول العربية غير القانونية. تدرك الحكومة جاذبية المقامرة عبر الإنترنت، خاصة بين الشباب في البلاد وقد حاولت اتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة. ومع ذلك، فإن بعض السياسيين يضغطون من أجل نوع من التغيير، بما في ذلك بناء منتجعات الكازينو على الأرض لخدمة الزوار الأجانب. ومع ذلك، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نرى أي تغيير كبير في قوانين المقامرة في الكويت.
لبنان
بالمقارنة مع جيرانه في موضوع المراهنة في الدول العربية، يتبنى لبنان وجهة نظر متساهلة إلى حد ما تجاه المقامرة. يُسمح للمقيمين بالمقامرة بشكل قانوني في كازينو لبنان، الذي يوفر ألعاب الطاولة وماكينات القمار. كما تخرج سفن الرحلات البحرية الفاخرة المزودة بمرافق الكازينو بانتظام إلى المياه الدولية. تُباع تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت من قبل المشغل الوحيد لألعاب اليانصيب في لبنان، وهو صاحب الترخيص الوحيد في البلد لتشغيل موقع للمقامرة عبر الإنترنت. لحماية احتكارها للمقامرة عبر الإنترنت، اتخذت الحكومة اللبنانية خطوات لمنع الوصول إلى مواقع الألعاب الأجنبية.
سلطنة عمان
يعتبر أي نوع أو المراهنة في الدول العربية في عمان غير قانوني، سواء كانت لعبة مهارة أو لعبة حظ. عقوبة لعب أو إدارة أعمال الكازينو هي عقوبة إجبارية بحد أدنى مدتها سنة واحدة ويمكن زيادتها. على الرغم من القوانين الصارمة، يحصل العمانيون على حل المقامرة من خلال الدخول في أنواع مختلفة من مسابقات اليانصيب التي تعتبر قانونية. لا توجد مواقع المراهنة في الدول العربية أو كازينوهات أرضية في عمان. تبذل الحكومة بعض المحاولات لمنع مواقع المراهنة في الدول العربية عبر الإنترنت، لكنها لم تكن ناجحة جدًا. على هذا النحو، من المعروف أن بعض العمانيين يقامرون عبر الإنترنت ولا يوجد أي تقرير عن أي شخص تمت مقاضاته على الإطلاق.
دولة قطر
تستخدم دولة قطر الإسلامية بصرامة الشريعة لاتخاذ قرار بشأن سياسة الدولة تجاه المقامرة. على الرغم من أن الرياضة تحظى بشعبية كبيرة في قطر، فمن غير القانوني المراهنة على أي رياضة، بدءًا من سباق الخيل إلى الكريكيت. تحظى سباقات الهجن أيضًا بشعبية كبيرة، ونمت صناعة المراهنة في الدول العربية في السوق السوداء المزدهرة حول هذه الرياضة. فيما يتعلق بالمقامرة عبر الإنترنت، تحذو السلطات القطرية حذو الدول الإسلامية المماثلة – معلنة علنًا أن المقامرة غير قانونية، ولكنها تغض الطرف عن عدد السكان المحليين الذين يترددون على الكازينوهات الخارجية عبر الإنترنت لممارسة ألعاب الكازينو والبوكر والمراهنة في الرياضة.
المملكة العربية السعودية
تفرض الملكية المطلقة في المملكة العربية السعودية القوانين الإسلامية الصارمة لمكافحة القمار في البلاد. نتيجة لذلك، لن تجد الكازينوهات المراهنة في الدول العربية، أو وكلاء المراهنات، أو حلبات السباق، أو غرف البوكر المرخصة من الدولة. الاستثناء، وإن كان غير قانوني، هو المراهنة على مسارين لسباق الخيل في المملكة العربية السعودية – أحدهما في الرياض والآخر في الطائف. تستفيد مواقع المراهنة في الدول العربية الرياضية الخارجية من شعبية الرياضات مثل كرة القدم وسباق الخيل في المملكة وتقدم احتمالات على المباريات والسباقات المحلية. تتخذ المملكة العربية السعودية موقفًا قويًا للغاية ضد أي شخص يتم القبض عليه وهو يلعب القمار، وحتى المواقف الأكثر قسوة ضد المشغلين.
سوريا
أدى الصراع الداخلي والحرب الأهلية الدامية في السنوات الأخيرة إلى وضع مسألة تطبيق قوانين المقامرة على الجانب الآخر في سوريا. في حين أن القمار محظور تقنيًا بموجب القانون، لا أحد يفرض الحظر، بما في ذلك المقامرة في مواقع كازينو اون لاين عربي. يرجع سبب عدم انتشار المقامرة عبر الإنترنت إلى ضعف البنية التحتية للإنترنت في البلاد. كانت الكازينوهات الأرضية الشعبية تعمل في السابق في بعض المدن الرئيسية في سوريا، ولكن تم إغلاقها من قبل رجال دين متحمسين. إذا انتهى الصراع في سوريا، فقد نشهد عودة مؤسسات المقامرة هذه، ولكن في الوقت الحالي يحتاج السكان المحليون إلى الاكتفاء بأوكار المقامرة غير الرسمية والمقامرة عبر الإنترنت عندما يمكن الوصول إليها.
الإمارات العربية المتحدة
المقامرة بأي شكل أو شكل – مع استثناءات قليلة جدًا – غير مسموح بها في دولة الإمارات العربية المتحدة. تسمح الحكومة لبعض المنظمات بإجراء المسابقات والسحوبات، طالما أنها حصلت على إذن صريح من الهيئات التنظيمية ذات الصلة. يمكن أيضًا وضع الرهانات في ظل ظروف معينة، مثل السباق والرماية والرياضة ومسابقات القوة.
يتم تنظيم هذه المسابقات بشكل صارم، مع قواعد محددة للغاية تتعلق بحجم الجائزة والفائزين والذين سيستفيدون من المشاركة. على عكس البلدان الأخرى في الشرق الأوسط، لدى الإمارات العربية المتحدة قوانين منفصلة تتعلق بالمقامرة عبر الإنترنت. يحدد قانون الجرائم الإلكترونية الخاص بها عقوبات (السجن و / أو الغرامة) لأي شخص يُقبض عليه وهو يدير نشاطًا تجاريًا للمقامرة عبر الإنترنت. يتعين على مزودي خدمة الإنترنت بموجب القانون حظر مواقع الويب التي تقدم محتوى غير قانوني، بما في ذلك المحتوى المرتبط بالمقامرة.
اليمن
يختتم اليمن قائمة البلدان في الشرق الأوسط حيث تعتبر المقامرة، إلى حد كبير، ومع استثناءات قليلة جدًا، غير قانونية. تستخدم الدولة تقنية الرقابة على الإنترنت لحظر المواقع “غير الملائمة”، بما في ذلك منصات المقامرة عبر الإنترنت. كانت هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بأن بعض غرف البوكر عبر الإنترنت بها أعضاء من اليمن، على الرغم من أنه سيكون بالتأكيد مخالفًا لقوانين البلاد التي تسمح للسكان المحليين بالمراهنة عبر الإنترنت بأي شكل من الأشكال. لن تجد أيضًا كازينوهات أرضية من أي نوع، على الرغم من وجود أوكار للمقامرة غير القانونية.
ملخص
تمنع الدول العربية بشكل عام كل أنواع المقامرة على ارض الواقع يمكن لعشاق المقامرة من اللاعبين العرب تجربة أروع العاب الكازينو اون لاين في أي مكان كنت من على منصة افضل كازينو اون لاين. حتى وان كانت المواقع محظورة يمكنك الوصول اليها عن طريق الـVPN.
